زغرتي يا لميمة
على الأشباح
ترقص و تراقص من خلف الستار
تبيع الوهم لمن يحلم
و أستني يا دجاجة حتى يجيك القمح من "باجة"
لو كان النوم مفيدا لكبرت القطط
قهوة تتلوها أخرى في كأسا صغيرا (نصف ) و سيجارة سرعان ما تحترق بين أصابع متوترة تجادل
و الحال لا أحد يستطيع التبؤ بما سيحدث غدا لا أكثر
أعينا حمراء من السهر أمام الشاشات
عقلا توقف على العمل و تاه بين تعدد الطلبات
و تزاحمها في الآن نفسه دون القدرة على تبويبها
الوقت يمر
و العمر يتقدم
الأمل بالجملة مؤجلا و ربما لا يأتي
و مالحاجة به في وقت متاخرا
إنتظارا مقيتا
الكل يشتكي
الفلاح
الصنائعي
التاجر
الـــــــــ
ألـــ
و الموظف حدث ولا حرج
أحسن حل يخرج الواحد من البلاد
يغير الوجهة
الى أين ؟
ربما إفريقيا السوداء ملاذا
على الأقل بعيدا
لا
لا
سينزل المطر مرة أخرى و يغرق البلاد في الخيرات
و يصبح كل شيءا ببلاش أو أرخص
رغم ذلك سيبقى الفقير في صفره يسبح
و الغني يكبر أكثر بالإستثمارات وفق كل الطرق المفروضة
يعني الجميع سيتمدن
كيف ؟
مستحيلا
ماذا سينفعه شق الطرقات
هو أصلا لا يملك سيارة
سيبيع أرضه لأول راغب بسعر بخس يقبضه أقساطا
غلاء التكاليف في الفلاحة حكم عليه بالإندثار
لا يستطيع تربية ماشيته لغلاء الأعلاف و الأدوية
لا يتمكن من جمع محصوله لندرة و غلاء اليد العاملة
هجرة كبيرة نحو قطاعات البناء،السياحة،الصناعات التصديرية
و الحال متيسر لأصحاب الضيعات الكبرى
تقنية حديثة و أسواقا بالعملة الصعبة و قوة رأس المال
البقاء للأقوى و باباي ضعيف
ليه ربي يرعاه في كفافه
حتى الدراسة كان كتاب مدرسي ينتقل بين العائلة
و الكبير يفهم الصغير و النجاح حليفهم
أما الآن دروس التدارك و ما أدراك
أساتذة فاتحين قراجاتهم لبيع العلوم و ضمان العدد المميز
و الويل لكل تلميذا مخالفا
يا رسول الله
التلاميذ مرضوا من الصغر
هذا مادة الرياضيات
و الآخر مادة الفيزياء
حتى الرياضة دخلت في اللعبة خاصة "الباك"
يا بو رب
حتى خروج التلاميذ يتم فرادا لا مجموعات لعدم جلب الأنتباه
لا ألاه الا الله
هذا مربي أجيال المستقبل ؟؟؟؟
المشكل عقلية لا غير
و تغييرها يتطلب وقتا و جهدا كبيرين
إن شاء الله قبل ما يفوت الفوت
إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق