الدنيا أشكالا و أنواعا مختلفة
خليطا من النقيض الى النقيض
تراهم في تعايشا لا أحد يهتم بالآخر
كل في طريقه
نادرا ما يحدث ما يعكر الهدوء
خلاصة القول : الجميع يحترم القانون
له ثقة في المؤسسات
و حتى من يخطئ فيجد من ينبهه فورا و إن تجاسر هناك من يردعه
مثلا شخصا يلقي في الشارع بقاية سيجارة أو لفة لمجة
فلن يبطئ الرد من أول مارا يشاهده
غالبا ما يكون المتسبب من أصل عربي
لدرجة إحتقارهم "للعربي" و نبذهم له
و هذا واضحا من خلال عديد المواقف
أخجل من سماعها أو قراءتها
في الساحات العامة
ناس جالسة تقرأ أو تنتظر في هدوءا
في وسائل النقل :صعودا ونزولا في صف منتظم
لا دزني و ندزك وأغلظ ركبة يغني
في الأماكن العمومية الهدوء التام
التقنية الحديثةعمت كل المجالات تنظم و لا تعطل
و عندنا تستعمل للهو و تمضية الوقت
لدرجة تعطيل الخدمات
حواسيب بالملايين مهدورة
والنت لمشاهدة (...)
و حديثنا قياسا
يا سيدي
الشبكة فضاءا مكشوفا للعموم
و رواده في رحلة بحث و صيد
كان الطرف الآخر ظاهر عليه الثراء
فكل ما يكتب : تسلم يدك يابيه و عبارات الإطراء
النت تحول الى خاطبة بأتم معنى الكلمة
و كل شيء يبدأ بسرعة و سطحية ينتهي في وقت قياسي
إذا أنثى تعرفت من خلال الشبكة على زوج المستقبل(..)
لا تكتشف الحقيقة إلا بعد فوات الأوان
حينها لا ينفع و فات الفوت
يا ما واحدة وجدته متزوجا بأكثر من واحدة قبلها
كم من مآسي تحدث ؟
هذا كله الجري وراء الدراهم
و جهل الوالدين
وقلة تربية
و حتى الحالت الناجحة (...)
تكتب العقد في بلادها
و يقتني لها مسكنا
و يفتح لها حسابا بنكيا سمينا
و ضمنت .......
مدة قصيرة و يرجع لبلاده
تصبح الزيارة بعد مدة
أي عيشة هذه
إن لم يتلذذا قربهما في برد الشتاء
و من بعد؟
الأولاد كيف تربيتهم ؟
أمها إمرأة كبيرة ستقدر على تربتهم
مستحيلا
ليس معملا يصنع و يعلب
هذا بشرا
خاصة تربية الذكور ساهلة برشة
هو صحيحا ماعادش فرق
يا والله أحوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق