مشهد اليوم لا يسر
إعتصامات عادت من جديد
صراعات إديولوجية دموية
بل جهويات ملعونة
هذا ولد بلاد أولى من .....
و هذا "براني" وجب عليه الرحيل
لا مكان له بينهم
تناسوا عشرة سنوات :أجوارا ، أصحابا ...لا بل مصاهرة
الحاصل دب الخوف
إنعدمت الثقة
أصبح الشر يتطاير من العيون
نخبة منقسمة كل يستنفر قواه
شعارها : الكل غالط و ما سيحدث كارثة
كان من الأولى تكليفي أنا و كأن البلاد عازب يخطبوا له عذراء
و شعبا فد و مل و بدأ يتململ
تحررت الألسن و طاح القدر
في النهاية ستتوسع رقعة الفقر
يقابلها تكدس الثروة لدى البعض
عرف كيف يستغل الظروف
يحدد السعر كما يريد
سلعة لا تعرف مصدرها
لا محتواها و صلوحياتها
أكشاكا كالفقاقيع في جميع الإتجاهات
و يا عالم ماذا تبيع ؟
و من هنا لغاية تهدأ الأمورأصبح ثريا
لا بل يسعى بكل جهده ترسيخ الوضع كما هو
في الآخريعمل حجة و الله غفورا رحيما
كما يتصدق على اقرباءه من باب الولاء
و في صورة إحتاجهم يهبوا في نجدته
مادام الدراهم موجودة
بيع و شراء
أصبحت كالـ"كنيسة" تبيع رقاع الجنة الموعودة
ستكبر رقعة الديون و تزداد نسبة الفوائد
حتى حل الجدولة لن يغير شيءا
بل سيعمق المشكل مع تزايد التضخم
سيزداد الضغط
سيقل الإنتاج ويكثر الإستهلاك
هذا إذا حافظت العملة على قيمتها الحالية
أما إذا تدحرجت الى الأسفل
و قرر الكبار كما فعلوا بإفريقيا 50 في المائة
النصف مرة واحدة
مادام فرنسا و قوتها و نقص عددها
فما بالك ............
و هذا واردا إذا لم يحترم الخط الأحمر
سياسيا أو إقتصاديا
بين عشية و ضحاها تفلس الدنيا الكل
ممكن حينها تنشط السياحة تصبح ببلاش إلا ربع
هي الآن بخسة و تكمل
ندوروا في صفرا مغلقا
أحكموا التوق فوقعنا فيه
زعام في الحديث و الحديث الفارغ
الفعل يجيبو ربي
هاو تو يصير
هاو
هاو
البطالة سنقطع دابرها
المعيشة سترخص
الجنة قريبة
و العربي إذا قالك : هناك
فأعلم أن هناك مسافة كلمترات
شكاير من الأمل
و ربي يخلصها على خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق