الطقس مغيما
السحب تنذر بعاصفة هنا أو هناك حسب أهواء الرياح
متقلبا مثل مزاجي رغم بداية اليوم
كنت مثقلا ، متعبا غير مركزا
أتساءل مع نفسي على البرنامج اليومي
في ظل تكاثر الصعوبات
الهواتف لا تجد من يرد رغم معرفة رقم الطالب
الحجة دائما ( لم أفق به أو تركته في الشحن وكذلك خط مخاطبكم مغلقا) و كله تكليخا و كذبا
ناس حدثها على كل شيء إلا العمل
التعلل للهروب
من ماذا ؟
مضيعة للوقت
و الكليشيات ماشاء الله من:
ماشي للبنك قبل ما يغلق و كأن البطاقة لا تفي الغرض
فلان مات (يا والله مسكينا البارح رأيته لباس عليه ) و كأن الموت لم يستشرهم
يجب حضور الجنازة و لو سمحت أنقلني معك ...... يخرج من العمل قبل أربع ساعات
فلانة مرضت دخات في غيبوبة (حليلتو راجلها و أولادها ) و كأنهم سخفوا عليه و عليهم
علان تعرض لحادث سير(مسكين حليلتو )و هو في السرعة لا يوجد مثله مع الشرب أثناء السياقة
و هلم جرا
ربما مللا و لكن مبالغا فيه
المهم قررت التنقل قاء بعض الشؤون و في نفس الوقت مقابلة أحدهم منذ مدة إقتصرت العلاقة على الهاتف
الطريق إمتلأت بطلب النقل في نفس الإتجاه خاصة المفترقات
لم يختصر الأمر على موظف أنهى عمله و يسرع لرؤية أولاده أو اخذ نصيبا من الراحة
حتى الإيناث دخلت على الخط
تشير بيدها و كأنها من خلال السيارة ضمنت رحلة آمنة مجانا
و هو الواحد يفكر يطلعش صعلوكا مفتشا عنه
الطريق إمتلات بالشاحنات ناقلة المواد المقطعية وقد تناثرت الحصاة على البقية رتل السيارات من الخلف
زيد في السرعة و أهرب عليه
لكن هيهات
شاحنة أخرى تترنح في العشرين و محركها ينفث كل ما في وسعه من دخانا و زيوتا
غير عابئا بمقررات القمم و لا حتى نصائح المحافظة على المحيط
و الويل لمن يتذمر أو ينبه
يسمع آخر صيحة من الكلام الزين و وجبك عليك طلب المسامحة فورا ..................
حال و أحوال في هذه الدنيا
أما كانت تجلس الى جانبك أنثى
و هو موقعه خلف مقود الشاحنة أعلى منك فحدث ولا حرج
لا يهمه أختك و إلا أمك ........... يأكلها بعينيه من خلف نظارة صنع "شنوة"
المهم الواحد يتنفس حين يصل أول نقطة استراحة
بركان داخلي يشتعل
لا ينفث حممه خارجا
سرعان ما يبرد
لماذا أحبك رغم كل ما يحدث ؟
لأنك بلدي الجميلة
أحبك و لن افرط فيكي
مهما قسوتي عليا و امثالي كثيرين
غرامي بك أوقعني في الهذيان
لا أعرف ما سر إنجذابي لك
و لكن اعلم و مقتنعا بحقيقة واحدة
منجذب نحوك و لا أريد البوح
أعذريني حب سرمدي أو سمه ما شئت
.............. البقية من بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق