الاثنين، مايو 07، 2012

حقائق مرة


أفقنا بعد زمنا طويلا على حقيقة مرة 
لا بل حقائق و حقائق
قبل ينسب الخور الى القمة و حاشيتها
و البقية مساكينا "ماذا يفعل الميت أمام غاسله"
هو في الحقيقة من هنا يشكف القناع
هل يتحرك ميتا أو يشعر حتى ؟
المهم وصلنا لقناعة واحدة 
لو تخلصنا من هذه القمة و حاشيتها تصبح الدنيا بخيرا
الآن و قد تغيرت البلاد في هذا المنهج
زاد الحال :
- تطورت الجرائم كما و كيفا
- هب مثقفينا الى المنابر الإعلامية لإنارة الرأي و التحذير قبل فوات الأوان ليتطور الى حرب بين مسلمين وكفارا (.)
هنا دور الإعلام الخطير في توجيه الرأي العام 
و كذلك كفاءة الطبقة المثقفة في التواصل مع الشعب الكريم مع المحافظة  على الهوية : صعيب شوية فرقا كبيرا بين التكوين و القناعات الشخصية
- كشفت حقيقة المجتمع المدني في الدفاع عن القضايا و تقديم العون للفئات الضعيفة و المتوسطة و القوية .....الكل ببساطة
كل صاحب حق ينال حقه كما قالها المخلوع سابقا : لا مجال للظلم ،،،
عدالة إجتماعية 
كيف ؟
ترقب تعديل القوانين لإيجاد الإطار الصحيح
متى ؟
مدة الإنتظار بين سنة واحدة و خمسة
حسب الأحوال الجوية بين الحكومة و المعارضة
الوقت في حد ذاته غير مهما ما دمنا شخصنا و بدأنا في السعي الى الحل
- البلاد إرتمت في أحضان الرأس مالية عبر آليات الخوصصة و مزيد ربط الإقتصاد بالآخر و المحافظة على النظم المالية من التعويل على الديون للنماء و،و،و،و،و،و،و.
هذا دليلا لإبتزاز المؤسسات الغربية :
http://www.afreeknews.com/journal.php?flash_id=3346#.T6gUR0izddd.facebook
كلها تصب في مصلحة البعض و ليس الكل
من عنده غنى يزداد غنا
من عنده فقرا يزداد إحتياجا ....... هذه العدالة المنشودة ؟
من يعمل لا يغطي مصاريفه فيلجأ الى التداين كحلا مغرقا على مراحل
- عدم توفر البديل المناسب يتعامل ببرنامج واضحا و مبسطا 
فالمؤشرات واضحة و لا تخطئ
ربما التطهير يخلق جوا من الطمأنينة رغم صعوبته
أقول ربما
 ما يحدث من تجاسر الصعاليك على الدولة (.) يطرح ألف سؤالا 
من أين لهم الجرأة ؟
كان من يحتسي الخمر يختبئ و يحاول ان لا يراه أحدا
أما الآن على المكشوف : أنظر و كان عجبك الويل لك لو تكلمت


كل يوم قطاعا ينتفض و يعبر بغلق الطرقات و حتى الحرق
هذا دون ما يحدث على مستوى الافراد من سرقة و إعتداءات ...هذا دخل في العادي مع كل الأسف
عادي جدا في زمن التردي
من طرف من ؟
*أجانبا ؟
لا
*أهل البلد
من هم ؟
*عامة الناس
كيف يسمح لنفسه إيذاء أخوه أو أخته ؟
*ليس في حالة طبيعية
تحت مؤثرا : كحولا أو مخدرا
*مشكل آخر هذا 
لماذا سمح له بذلك ؟
أين العائلة و دورها
*مفككة : الاب و الام تقلص دورهما 
مشكل آخر : ما يبنيه الوالدان في البيت يحطم في لحظة بالشارع
هشا أو مغريات أكثر من اللازم 
التفاسير متعددة والنتيجة واحدة
الحاصل المشكل ظهر في الشعب ورث تركة مما سبق 
لا ترحم من كان سببا و يلعن والديه مكررا ضارب لا نهاية
*البعد على الدين
*اللهث وراء المادة بجميع أشكالها
*الانانية و حب الذات
الإنحياز نحو التطرف  
كلها عوامل تأخيرا 
الصمت المقيت " ما دام عند غيري لا يعنيني"لدى الاغلبية سينجر عنه كوارثا فآجلنا ام عاجلا سيأتي عليك الدور


ربي يستر و يحفظ بلدنا



ليست هناك تعليقات: