الخميس، مايو 03، 2012

يا صاحبي


بعد الجفاف يأتي المطر
يروي و يغرق الحقول
يجرف السيل كل ما وجد أمامه
يسمى "قوة قاهرة" = force majeure
قدرة الاهية
هذه التسمية تسري على أكثر نواحي الحياة
بدرجات مختلفة طبعا  
ما نسمع وما نشاهده ألفناه 
لدرجة سلمنا بالأمر الواقع
فعوض تآزر المجموعة فيما بينها لمواصلة الحياة
و يعوض ربي كما يقولون
ينحى البعض الى القوة 
ليس قوة الحجة
بل
القوة الجسدية 
فرض الرأي بدعوى :
أنت مخطأ
أنت مذنبا
مسلسل فردي او من مجموعة : تلاوة التهم ، الحكم ثم تنفيذه فورا
إذا سار هذا الأسلوب الذي كما يبدو في تصاعدا
أصبحت غابة يحكمها القوي
و حوت يأكل حوت و قليل الجهد يموت
من انت ؟
هذا الموضوع آلمني كثيرا و أنا أراقب ما يحدث
مرحلة تنبأ بتوترا شديدا
شرخا كبيرا سيقسم البلاد و العباد
إذا لم يتوقف النزيف لا قدر الله
القصة شريطا لما حدث بأحد الجوامع :
http://mag14.com/actuel/35-societe/559-tunisie--la-grande-discorde-dans-les-mosquees.html

ما سيترتب عنها التالي:
سيشعر الطرف المهزوم بالغبن
حينها سيلتجأ الى أهله ، أصحابه ، مناصريه
ثم هل البديل في المستوى المطلوب (.)أو مجرد سد فراغ و إحتلال مواقع
إذن هنا لا بد من الإحتكام الى الكفاءة
غير ذلك ستسري الفتنة كالنار في الهشيم
ألا يكفي اللعب على وتر الجهويات
كل هذا تبديد للجهود و مضيعة للوقت
و الوقت من ذهب
من يفهم؟
من يسمع ؟
الادهى و الأمر التشعيع متوفرا ضمنيا بالصمت
كأن الأمر لا يهمه
إن غرق المركب فلن يسلم أحدا .







ليست هناك تعليقات: