الثلاثاء، مايو 15، 2012

ازرع حديقتك


يمر الزمن و يتوغل التاريخ في ظلاما دامسا
بين تجربة و أخرى يضيع الوقت 
هذا الوقت من ذهب لمن يدرك و يفقه
للأسف الشديد قليلون جدا و حشمتهم زادت الطين بلة
تقوقعهم داخل الغرف 
حسابات مغلوطة
بعدهم عن المجتمع أو لنقل تهربهم منه خلق فجوة
تجاسرا لا مثيل له
فسح المجال للصعاليك ليغني كل نوع على ليلاه
سيطر الرعب على النفوس 
الشعار هو "أخطى رأسي و ....."
كل لحظة الجديد ووسائل الإعلام بما فيها الشعبية
تنقل مباشرة للعالم و ياليتها كانت إيجابية
تعاسة لدرجة عدم سماعها أرحم بكثيرا
غاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
حل مكانه التشهير و هو تخريبا لا غير
المشهد :
- لا يستطيع مترجلا المشي فوق الرصيف : إحتلت بالبضائع و السياراة المركونة بزاوية خمسة و سبعين
أما المقاهي حدث و لا حرج خاصة أثناء نقل مباراة كرة 
- النظافة يبقى العنصر المفقود عبثا أصبح سلاحا فتاكا :http://www.btu.at/cms/de/vnews/news/07e12a51bf/10386.html
- السياقة في الطريق محفوفة بالمخاطر لكثرة الحوادث
- فضاءات كانت ملاذا للصغار يلعبون بها قريبا من سكناهم : إحتلت بالبناء الفوضوي
- لا يمكن برمجة خروجا أو تأخرا بالليل : كثرة المشاكل من سكرا و عربدة دون حماية فالأمن هو نفسه مستهدفا
كل واحدا يستعين بحراسة خاصة (.)
هذا يحدث في مجتمع دينه الإسلام ؟  
الآن و قد طفح الكيل
كل واحدا ينتبه لنفسه و أغراضه 
و يزرع حديقته لعله يضرب عصفوران بحجرا واحدا.............

ليست هناك تعليقات: