الأحد، مايو 20، 2012

شاخت



الى أين تسير المراكب ؟
تساءلات تشغل الجميع هذا أنا مقتنعا به 
تتالي الأحداث و تنوعها فرض نفسه
الجواب إما تفاءلا : المليح يبطى و الخير آت لا محال 
أو تشاءما : البلاد داخلة في حيط 
كل واحد عنده سندا يتكئ عليه
حديثنا قياسا وليس حصيرا ،،،،
الفجوة تتسع و تلقي بالشكوك 
ناس تنظر و تستغل المنابر الإعلا مية  تمجيدا لبرامجها و فرصة لنقد الآخر
لسان حالهم أحمدوا ربي رجعت "الحرية"
و ناس تتخبط في واقع يتعقد يوما بعد يوما على جميع المستويات إجتماعية، إقتصادية 
تكافح و بدأ ينفذ صبرها و" للصبر حدود" كما غنتها أم كلثوم 
شريحة تأسس لنيل نصيبها من الكعكة رغم كل شيء و بجميع الوسائل : مادام غرر بالشعب المسكين و هم من تنبه لذلك
غلطوه و سوف يضحكوا عليه 
الحقيقة شعبنا ذكي و أرفع من هذا القول 
رد فعله سيكون مدويا في الوقت المناسب
في الإنتظار بدأت تظهر رؤوس الأفاعي 
الفتنة في أحلك مظاهرها
اللعب بالنار


أول مشهد : تعدد الجرائم و غياب الدولة سمح لمن ظلم أن يسترجع حقه بيده
السبب معروفا :خوف أجهزة الدولة أو تخوفها زادها تعقيدا
مادام التجاسر بلغ ذروته و تطور الجريمة الى عنان السماء أرسى لغة الغاب 
ثاني مشهد : التشويش على الحكومة الحالية للتتعثر برامجها و تسقط في الإنتخابات المقبلة
و لما لا توريطها حتى تقف عملية المحاسبة ثم التخلص منها
ثالث مشهد : نشاط المجتمع المدني في تعارضا تاما مع الواقع و غياب الشفافية خاصة تمويله .
*/*



ليست هناك تعليقات: