الى أين تسير المراكب ؟
تساءلات تشغل الجميع هذا أنا مقتنعا به
تتالي الأحداث و تنوعها فرض نفسه
الجواب إما تفاءلا : المليح يبطى و الخير آت لا محال
أو تشاءما : البلاد داخلة في حيط
كل واحد عنده سندا يتكئ عليه
حديثنا قياسا وليس حصيرا ،،،،
الفجوة تتسع و تلقي بالشكوك
ناس تنظر و تستغل المنابر الإعلا مية تمجيدا لبرامجها و فرصة لنقد الآخر
لسان حالهم أحمدوا ربي رجعت "الحرية"
و ناس تتخبط في واقع يتعقد يوما بعد يوما على جميع المستويات إجتماعية، إقتصادية
تكافح و بدأ ينفذ صبرها و" للصبر حدود" كما غنتها أم كلثوم
شريحة تأسس لنيل نصيبها من الكعكة رغم كل شيء و بجميع الوسائل : مادام غرر بالشعب المسكين و هم من تنبه لذلك
غلطوه و سوف يضحكوا عليه
الحقيقة شعبنا ذكي و أرفع من هذا القول
رد فعله سيكون مدويا في الوقت المناسب
في الإنتظار بدأت تظهر رؤوس الأفاعي
الفتنة في أحلك مظاهرها
اللعب بالنار
أول مشهد : تعدد الجرائم و غياب الدولة سمح لمن ظلم أن يسترجع حقه بيده
السبب معروفا :خوف أجهزة الدولة أو تخوفها زادها تعقيدا
مادام التجاسر بلغ ذروته و تطور الجريمة الى عنان السماء أرسى لغة الغاب
ثاني مشهد : التشويش على الحكومة الحالية للتتعثر برامجها و تسقط في الإنتخابات المقبلة
و لما لا توريطها حتى تقف عملية المحاسبة ثم التخلص منها
ثالث مشهد : نشاط المجتمع المدني في تعارضا تاما مع الواقع و غياب الشفافية خاصة تمويله .
*/*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق