الأحد، ديسمبر 02، 2012

آه يا رأسي




لا أدري لما تخطئ الحقيقة طريقها ؟
غالبا تتوه بين ثنايا الطريق، تتعطل 
رغم وضوحها كالشمس 
ربما الكثير منا مصاب بقصر النظر
و هذا هو مربط الفرس
كل يوم مسرحية على الملأ 
فصولها بايخة ركيكة 
 قذرة ، مقززة ، مؤلمة 
تتعدد حولها التفاسير
كل حسب مصلحته أو ما جادت به قريحته
الخلاصة أمران واضحان :
1- عشق للكرسي لا يوصف
2- الكذب بجميع أنواعه
ستأكد الأيام أن من كان بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجر
الحكاية تعاد كل مرة بمنطقة معينة أهلها طيبين 
حالهم قريبا من الضعيف 
عانوا و ما زالوا في البؤس غاطسين

نفس الأسلوب
نفس الطريقة

طبعا نفس الهدف

أكيد أمرا هاما تم إكتشافه بعد إنكشاف البعض من الفساد
و لعل جرد الأراضي الزراعية المنهوبة
من كان ينتفع بها بدون وجه حق
وراء كل ما يحدث 
لكن المحير هو الصمت المريب
هل نخاف من أو على السراق ؟
هل النية سيئة في إعادة توزيعها على الأقربون أولى بالمعروف مثلا؟
محاصصة بإسم نظافة اليد و الحرمان فيما مضى

أصبحنا نسمع على الأقليات 
أخبارا مسمومة من أطرافا لا تريد الخير للبلاد :
*تارة الزنوج
*أخرى البربر و العرب أتوا مستعمرين لا غير.................... وهلم جرا
الى متى ؟

يسقط الضحايا بأعدادا كبيرة

حينها نلتجأ لأصدقائنا لفض مشاكلنا
معهم  "تفعيل الإتفاقات"  لغة الدبلوماسية


غريبا والله
أمر يحير

 عينة :
1 - https://www.facebook.com/photo.php?v=561420390550965
2 -

ليست هناك تعليقات: