الثلاثاء، يناير 15، 2013

حصص تمارين


لا أحد معصوما من الخطأ
لكن النصر حليف من يلازم الهدوء و التنأني
لا يجدي نفعا الصياح و النرفزة
أسأل نفسك أولا
لماذا لا تحس بالآخر ؟
ثم لماذا لا يشاركك الآخرين نفس الحماس ؟
إن تواصلت هكذا أجواء
النتيجة سلبية على الجميع هذا أكيدا جدا
تقول :
ليس لي ما أخسر ؟
غير صحيح 
فكر قليلا .......
مقابلة ملاكمة : عنف لا حد له 
تصل أحيانا الى تكسير أنف أو فم كاملا
تسيل الدماء
في نهاية المقابلة يعانقان بعضهما و يقبلا النتيجة بروح "رياضية"
بل يتفاوضا فيما بعد "للثأر" إن رغبا
و نحن 
تهديدا يتلوه تهديدا 
من جميع الأطراف لا فرق بينهم
كل واحد يبحث على نقاط ضعف الآخر
كل الوسائل جائزة
جميع النعوت يوصف بها 
لا خاصة و لا عامة
سحري و بحري
هذا الآخر يتدرج وصفه الى حد العدو
هنا ننتقل من العدو الحقيقي الى المصطنع
تغيير الإتجاه مائة و ثمانون درجة
تمهيدا للإيقاع به
لا أخلاق تحكمنا 
لا وازع نراعيه
لا عشرة سنين تجمعنا
من أخطأ نقول له صراحة 
لا بد من الوضوح
 مثل زوجان بعد عشر طويلة يتنكر أحدهما للآخر قتقوم الدنيا و لا تقعد
سلوكا لا بد من تغييره
من كان يصدق ما أنجزه شعبنا 
حين خرج  صفا واحدا متحديا 
كلمة واحدة 
الكل يرددها
حينها سعق العالم أجمع
كيف حصل هذا ؟
اللحمة وحدت 
نفس الشعور تساوى فيه الأغلبية
و الآن تحزبت و تفرقت 
بين الشحذ و التجييش نسير قدما نحو التصفية
مجرد التهديد يحدث كارثة
عدم الشعور بالأمان يحدث البلبلة
يزعزع ما تبقى 
كلها عوامل تحطيم لا بناء 
من يرى في نفسه الكفاءة ليبرهن عليها  للجميع 
بعيدا على الحقد 
لا شراء ذمم
أو تكوين عناصر مناصرة 
تفي بالغرض 
كل ذلك لماذا ؟
لأجل المنصب
أعلم أنك سيأتي يوما لا ينفعك مهما طال الزمن
حينها فات الوقت
ماذا ستقول ؟
غلطوني ............................
قالها المخلوع و فر هاربا ذات يوما منذ سنتان
لم تدم له رغم كل ما سخر من إمكانيات لتثبيت حكمه
رغم البطش 
رغم تملق عددا لا يستهان به
سقط في النهاية بالضربة القاضية.







ليست هناك تعليقات: