كامواج البحر الهائج
تتقاذف قاربا صغيرا غير مجهزا
نعيش أياما سوداء لا طعم و لا لون لها
مزيجا من الخوف و الرهبة
جبنا زائدا على اللزوم
البعض يطبل و الآخر يندب
هذا حال أهل العرس
كلما إقترب موعد مغادرة العروسة أهلها
زاد التأثر و طغى الندم
لكنه لا ينفع
لا بد من الإستمرار و التقدم حتى و إن كان مجهولا
ذكرني هذا الشريط الوثائقي
يصور بلدي خلال الخمسينات
مرحلة ذات وجهان
وجه تقدمي متحضرا جلبته لنا الحماية الفرنيبة
وفرته لمن رضي العمل معها
و آخر منسي مخضبا بدماء الشهداء
الآن تطل بعض الأضواء بنبش الماضي من زاوية خاصة و خاصة جدا
شاهد و قارن :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق