على الدنيا السلام
حين نشاهد التطاحن بين أكباش السياسة
نجد مبررا شغفهم بالكراسي
أما أن ينخرط بسطاء في العزف على أوتار الخصاصة
مستعملين شتى الطرق للتعبير :
*تلاعب بعقولهم
*سطحية زائدة على اللزوم
*خبث لا حد له
كلها موجودة
لكن عجز المجتمع في المطلق على تطويق الظواهر
لماذا نبحث على الفضائح؟
نشر الغسيل على الملأ
مذلة مكعبة
هي جزء شخصية منقسمة كالبلور المهشم
تبدأ بسلوك فردي شاذا
سرعان ما يتطور الى عددا لا يستهان به
مع إخراجا محترفا يصبح شريطا
علكة تمضغ رغم مرارتها
حقيقة لا أجد الكلمات المناسبة للوصف
كأن الجراح تنقص البدن
تتغير مع الوقت أشكال النظال
مادام الإنتحار مباح فلا نستغرب
تارة بالصمت و أخرى حشر الموضوع في صعوبات حياتية
كأن هو الأول أو الأخير
لو يقارن نفسه بغيره و ما حصل معه يدفن نفسه
كما يقولون :
ما كل دائري "كعك"
و ما كل أصفر "ذهب"
تخمة دلال ستزول و لا يدوم غير الصحيح
بدل الفضائح لنلتزم بالبناء عوض الهدم
و إلا الأغلبية تريد اللقمة الباردة
واحد يعمل و عشرة يعتاشون منه
نسي كتابة السعر المطلوب ليكتمل المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق