شد و جذب
بين هذل و ذاك
تاه العقل و إحتار الدليل
طقس يوحي الى أربع فصول في نفس اليوم
غيوما متراكمة تنبأ بمصيبة للأشجار المثمرة
الزيتون الآن مزهرا مهدد "بالحمراء"
طفيليات تصيبه و تأثر على الصابة
http://kenanaonline.com/users/EmadQotp/posts/93111
دليلا قاطعا على التلوث و ما نحن فيه
حتى الوشواش بدأت جحافله تغزو البلاد
في إنتظار صيفا ممتعا
ما دام التخبط مستمرا
البعض يبحث على شرعية فقدها من شباب واعي لا تنطلي عليه الأكاذيب و الكل مخطأ ما عدى هو
البعض الآخر ينظر و يعيد عقارب الزمن الى الخمسينات
عبثا يصر على أخطاء الماضي و لو كان صحيحا ما حصلت ثورة
في النهاية هو تعلم هكذا و لا يجيد غير الإصرار و العناد
يا ليته كان يناقش المواضيع بالمنطق وفق أسسا علمية
لكنه يعارض لا لشيء : سجل أنا معارضا يسنده قومه
مناصريه حسب المصلحة
حيوانات تصطاد فريسة : مجرد إطلاق إنذارا تهب للنجدة او مد يد المساعدة
الله غالب رجعنا للجاهلية
هذا جلاصي بسبة الى قبيلة
و هذا همامي
و الآخر ساحلي
ولد بلاد
براني يجب التخلص منه
شمال
وسط
جنوب
أسود
أبيض
أصفر
عبارات مدمرة كالنار في الهشيم
أين من يدعون الثقافة ؟
أين علماء زمننا ؟
هل ننتظر النتيجة كمقابلة كرة قدم ؟
.....
الحكاية هذه بدأت في ملاعب الكرة
بين جماهير تخمرت و أنتشت على نخب دربكلو يشطح
سبان و لغة نابية و حتى لكمات
في الاخير تسمع " شباب يعملوا في جو"
ملا جو ؟
بدات بالفدلكة
أنت كذا وأنت كذا
لكن الآن يظهر وصلنا الى حقيقة مرة
تجسم على الواقع
.........
شيءا مؤسفا حين تسمع على الملأ حوارات من هذا القبيل
كل واحد يأخذ سلبية الآخر مثالا للنيل منه
و تتدخل ناصحا : كلنا مسلمين إخوة و كل مكان فيه الباهي و الخايب
لا يصح هذا عيبا
تسمع إجابة متفقا عليها: أنت صغيرا لا تعرف شيءا
إسالني عليهم صار كذا و كذا
يعني دخلنا في دائرة حمراء
نسينا كل شيءا إيجابي
يا رسول الله ذاكرتنا ضعيفة الى هذه الدرجة
نتذكر السيء و ننسى الإيجابي
أجواءا متوترة و صداع للرأس
تثاقل في التفكير
عدم تركيز
ضبابية
عبادا تغير مزاجها نحو الأسوأ
أسعارا متاصعدة بدون هوادة
أمام كل هذا لا بد من حل
تغيير أجواء قدر الإمكان
......
كنت في الطريق خلف المقود وحيدا
سرعة عادية
أنظر هنا و هناك
أشاهد عبادا كل في شغله
البعض يرعى
و الآخر يحصد المرمز"شعيرا اخضر"
يحضر لشربة رمضان المبارك
أناس منتشرين كما يجب
كبارا و صغارا
ذكورا و إيناثا
كل يعرف دوره حسب مقدرته
لا يعتصمون
لا يهتمون بما يجري
إلا بأحوال السوق من أسعار دواب و خضر
مقياس بورصتهم بسيطا للغاية و فعالا
لا قروض بنكية و فوائد
لا رهن
العيش ببساطة
***********
لفت إنتباهي مشهدا:
شاحنة قديمة عمرها خمسين عاما تترنح وسط الطريق على سرعة خمسين كذلك
تنقل أكياس الخبز الجاف
خبزا جافا ؟
قلت في نفسي : هذا علفا للحيوانات
نعم يتم تسمين الحيوانات بالخبز
ثم يستهلكه البشر : حليبا و لحوما
لا إلاه إلا الله
الأعلاف باهضة الثمن فأجتهدوا في الحل
مصائب العصر
ميكنة تربية الماشية
أقل تكلفة و وقت لبيع المنتوج
كارثة
الى أين نحن ذاهبون ؟
الله ورسوله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق