الأحد، يناير 26، 2014

من الآخر

أحيانا الظروف وحدها تحدد وجهة البشر
لا أحد يرضى لنفسه التعب 
لكن ما باليد حيلة 
ما دام كل شيء بالمقلوب 
عينة من شهادة إمرأة في حالة غليان كتبت تلخيصا باللغة العامية:


سهر الليالى و قرا على روحو و خدم باش يكون مستقبلو


عرس, جاب الصغار, كبرهم ووصلهم


ولى هو يسكن فى دار و مرتو فى دار


و السبب الاولاد وصلوا والديهم لدار المسنين


و عاااادى


مغازلة ثم تبادل ارقام, تخرج فى الصباح مع هذا و العشية مع لاخر


ونهارة اللى يطيح الفاس فى الراس تمشى لامها تتشكى و تتبكى


تطبطب عليها و تقلها ما تبكيش, عملية صغيرة و ما تقلقش و ترجعى لاباس


و عادى


الشهيد مكفن و مسبول


ناس تبكى عليه و ناس عادى


دفنوه, بكوا عليه, مشاو نهار الجمعة زاروه


وعدوه باش يجيبولوا حقوا, يا بالقانون يا بالقوة


تعداو 3 سنين, ناس مازالت كيما البارح تشيع فيه


و ناس شيعتوا و باعتوا فى رمشة عين


و عادى


كرهبة مسؤول تجرى ضربت طفل


مسكين مشاو شافوه, مات, تجمهروا العباد


شدوه, شدوه, البوليس جاء و المسؤول جاء


الطفل دفنوه الصباح و المسؤول خرجوه العشية


ليست هناك تعليقات: