في خضم الأيام ينسج المرء حياته خيطا خيطا
بين بني جلدته المتلونة يسبح و يصارع الغرق
الكل يتمنى
البعض فقط ينجز ما خطط له
بينهما فرقا شاسعا
منذ الطفولة يبدأ الاجتهاد للنجاح المدرسي
غير ان الصعوبات تتعاظم كل يوم يمر في حياته
خاصة من فئة باعت ضمائرها لمصالح حينية ذاتية
يعرف معنى "البعد" عن المدرسة و ما يتكبده من عناء
يتذوق معنى الإقامة في نزل صنف عشرة نجوم القايلة
يسمونه "المبيت"
حتى أنهم يتندورن برسمه على الجبين منذ الولادة
في أشارة الى تلك "الألف"المرسومة على جبهته
هناك يتعلم "العسكرية" قبل أوانها
يعرف معنى "قيم" و "قيم تلميذ"و" خارجي"
يفقد أجزاء من حريته في:
* الأكل : مقنن بالوقت و النوعية عليه ملئ بطنه دون نقاشاو السلام
*النوم : عند الوقت المحدد تنعم ببعض دفئ الفراش بين عطور الجوارب و ما شابه خاصة في الشتاء
يودع لمسة حنان من أمه أو عائلته
يتيقن نهائيا من حجم الفوارق :
كيف و زميله "خارجي " لا يعترف بالمستحيل
هنا دور المرء الكفاح لتجاوزها
أولا بالتفوق في كل شيء
كل الكتب يقرأها و يتفحصها
قوة عزيمته تؤهله للفوز
حين يتمد د غيره على أنغام موسيقى هادئة حتى الصباح
بينما هو يحفظ "ورده" بين مجموعة مكوية من نفس النار
لا وقت عنده ليضيعه
لا خيار ثاني أمامه
فهو مطالبا بالحد من الخسائر و رفع رأس العائلة حين يذكر اسمه في إحدى المجالس و ما أكثرها
يمني نفسه بالسفر الى الخارج لعله يكمل دراسته هناك و يبني مستقبله بعيدا عن هذه الأمة
شيءا فشيءا يبرد الحماس
يكتشف هول المحاباة لعل أقلها منعه من الفوز بالرتب الأولى في حين محجوزة لغيره قبله مهما سهر الليالي
ما لم يغير من طباعه و يغدق من ماله و بعض الكلام المعسول
تردد على مسامعه تسميات لأماكن عزيزة عليه يدركون جيدا إنتماءه لها بتهكم شديدا مجانيا فقط لإرباكه و زرع الفوضى داخله
ليعرف قدره بينهم
هنا تزداد نقمته على "الآخر"
هذا الآخر لا يتورع في الحماقات و السخافات دون أدنى عقاب
لمجرد أنه فلان ابن فلانة و ليس فلان
تعتريه موجة من الغضب العارم
يمقت كلمة "الإنصاف" و"الشرف" ....... الخ
ألا يكفي إمرأة و تتحكم في الرجال و أبناءهم
لا أحد يكره أمه أو أخته
بالعكس كلما إرتقت زاد حبه لها
يتمنى و يسعى لهناءها في الدارين
مكانتها تبقى غالية عنده رغم أنف القبيلة و ما تفرضه من اشاعة تقتات عليها ليلا نهارا
يحاول التخلص من الفوضى بأقل الخسائر
يغلق أذنيه
لكن هيهات أمواج البحر لا ترحم
فهو بشر مثلك
لا بد من رواسب تتبعه
دنيا تسير بالعكس
لدرجة تقدير "البواب" قبل "رئيسه" الذي تغطي شهائده حائط مكتبه
فلو توقف الأمر على البلل لكانت هينة و بسيطة
يا غالية محبتكي فوق الرأس معززة مكرمة
أنت تاج فوق رأسه يفتخر بك
فقط حاولي الغوص أكثر داخله و تفهمه
حتى إن تقطعت به السبل فأصبحت الإشارة لغته
أنت ملاذه
أيا كان موقعه منك :
أب
------------- >
------------ > أخ
-------------> زوج
آخر كلمة : كثرة المشاكل لا تحجب بعض النجوم المتلألئة
و الخير مازال في الدنيا و لن ينقطع منها.
بين بني جلدته المتلونة يسبح و يصارع الغرق
الكل يتمنى
البعض فقط ينجز ما خطط له
بينهما فرقا شاسعا
منذ الطفولة يبدأ الاجتهاد للنجاح المدرسي
غير ان الصعوبات تتعاظم كل يوم يمر في حياته
خاصة من فئة باعت ضمائرها لمصالح حينية ذاتية
يعرف معنى "البعد" عن المدرسة و ما يتكبده من عناء
يتذوق معنى الإقامة في نزل صنف عشرة نجوم القايلة
يسمونه "المبيت"
حتى أنهم يتندورن برسمه على الجبين منذ الولادة
في أشارة الى تلك "الألف"المرسومة على جبهته
هناك يتعلم "العسكرية" قبل أوانها
يعرف معنى "قيم" و "قيم تلميذ"و" خارجي"
يفقد أجزاء من حريته في:
* الأكل : مقنن بالوقت و النوعية عليه ملئ بطنه دون نقاشاو السلام
*النوم : عند الوقت المحدد تنعم ببعض دفئ الفراش بين عطور الجوارب و ما شابه خاصة في الشتاء
يودع لمسة حنان من أمه أو عائلته
يتيقن نهائيا من حجم الفوارق :
كيف و زميله "خارجي " لا يعترف بالمستحيل
هنا دور المرء الكفاح لتجاوزها
أولا بالتفوق في كل شيء
كل الكتب يقرأها و يتفحصها
قوة عزيمته تؤهله للفوز
حين يتمد د غيره على أنغام موسيقى هادئة حتى الصباح
بينما هو يحفظ "ورده" بين مجموعة مكوية من نفس النار
لا وقت عنده ليضيعه
لا خيار ثاني أمامه
فهو مطالبا بالحد من الخسائر و رفع رأس العائلة حين يذكر اسمه في إحدى المجالس و ما أكثرها
يمني نفسه بالسفر الى الخارج لعله يكمل دراسته هناك و يبني مستقبله بعيدا عن هذه الأمة
شيءا فشيءا يبرد الحماس
يكتشف هول المحاباة لعل أقلها منعه من الفوز بالرتب الأولى في حين محجوزة لغيره قبله مهما سهر الليالي
ما لم يغير من طباعه و يغدق من ماله و بعض الكلام المعسول
تردد على مسامعه تسميات لأماكن عزيزة عليه يدركون جيدا إنتماءه لها بتهكم شديدا مجانيا فقط لإرباكه و زرع الفوضى داخله
ليعرف قدره بينهم
هنا تزداد نقمته على "الآخر"
هذا الآخر لا يتورع في الحماقات و السخافات دون أدنى عقاب
لمجرد أنه فلان ابن فلانة و ليس فلان
تعتريه موجة من الغضب العارم
يمقت كلمة "الإنصاف" و"الشرف" ....... الخ
ألا يكفي إمرأة و تتحكم في الرجال و أبناءهم
لا أحد يكره أمه أو أخته
بالعكس كلما إرتقت زاد حبه لها
يتمنى و يسعى لهناءها في الدارين
مكانتها تبقى غالية عنده رغم أنف القبيلة و ما تفرضه من اشاعة تقتات عليها ليلا نهارا
يحاول التخلص من الفوضى بأقل الخسائر
يغلق أذنيه
لكن هيهات أمواج البحر لا ترحم
فهو بشر مثلك
لا بد من رواسب تتبعه
دنيا تسير بالعكس
لدرجة تقدير "البواب" قبل "رئيسه" الذي تغطي شهائده حائط مكتبه
فلو توقف الأمر على البلل لكانت هينة و بسيطة
يا غالية محبتكي فوق الرأس معززة مكرمة
أنت تاج فوق رأسه يفتخر بك
فقط حاولي الغوص أكثر داخله و تفهمه
حتى إن تقطعت به السبل فأصبحت الإشارة لغته
أنت ملاذه
أيا كان موقعه منك :
أب
------------- >
------------ > أخ
-------------> زوج
آخر كلمة : كثرة المشاكل لا تحجب بعض النجوم المتلألئة
و الخير مازال في الدنيا و لن ينقطع منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق