الجمعة، يناير 24، 2014

الرعونة

وددت كما غيري نضع حدا نهائيا للفوضى
كنت أظن أعتقد بعد مدة سنفرغ كل الشحنات 
سيتضح الغث من السمين 
و إذا بها عبارة على بركة مياه تم تحريكها
أصبحنا لا نطيق لا الروائح ولا المنظر 
كل هذا يحدث رغم رصيدنا البشري قبل المادي
تصرفاتنا اليومية تدل على  حمقا لا حد له
زادت الطين بلة
فالغلاء تقابله إضرابات لا حد لها في جميع القطاعات 
الغش إستشرى و عم كل شيء
الجدية فقدت من القاموس إلا من رحم ربك
إلا المؤسسات أجنبية 
هنا الأمر يختلف تماما : إنظباط ،عمل مركز بجد 
نفس البشر من نفس الطينة
بعضهم يقول أزمة تسيير في حين أولادنا أو بناتنا خارج الوطن تبارك الله
ناجحين في أعمالهم
أمرا آخر 
كل مسؤولا "ذكرا "يجد صعوبات جمة خاصة من طرف العنصر النسائي
يقف عاجزا أمام طول لسان أنثى لا تهاب شيءا
تتقن الدور و لا أحد يجادها 
طبعا البعض وليس الكل "إن كيدهن عظيم "
هنا يجب تغيير جميع المسؤولين الى "إيناثا"
حل من الحلول للخروج من عنق الزجاجة و تدشين عهد التناصف و التوافق

ليست هناك تعليقات: