الأربعاء، سبتمبر 11، 2013

آش تهدر

من خلال ما يحدث و سيستمر من سوء الحظ
تستطيع تخيل " المشهد
أولا هو عبارة مسلسل طويلا 
حلقاته متصلة ببعضها البعض تشد الأبصار
عملية مخططا بعناية لها :
- تركيز النظر الى جهة معينة فقط 
لماذا؟
لا يجب الإنتباه الى الجهة "الأخرى"
هناك الصحيح المهم
حشوا و تفننا تصرف من أجله أموالا طائلة
-  بث الرعب و التخويف  بشتى الطرق للتنازل 
خطوة خطوة
اليوم تتنازل عشرة في المائة
غدا أكثر قليلا
حتى الإنهيار
- نفس الهموم يشترك فيها الجميع
النتيجة سيتوسع الإجرام نتيجة الفقر و الإدمان
سوق الممنوعات مزدهرة و على التمشي ستكبر
لا يمكن تقنينها في ظل العجز و الخيانة 
السرقات بالقوة في تصاعدا خطيرا
مؤخرا "الغلاء" فاتحة النفق المظلم
كم من طفلا سيحرم من الدراسة ليصبح ضحية ثم جلادا ؟
كم من حالة إنتحار ستسجل نتيجة اليأس؟
كم من حالة طلاق لعدم القدرة ؟
كم من شباب سيتحطم "إيناثا و ذكورا" على حد سواء
كم ؟
كم سأعدد ؟
مبدئيا "التبجح "أصبح مألوفا
على مرأى و مسمع الجميع
السموم تغزوا رغم أنف الجميع
و الكل يسكت خوفا  ؟ 
   أنظر هنا جزءا من الموضوع 
تداعيات الموضوع كبيرة
فيكفي أن تنهار التجارة عبر المسالك الطبيعية
لن تصمد أمام الأسعار المقترحة
النوعية لا يهتم بها أحدا
صنع في الصين أو إسرائيل ووردت عن طريق دولة شقيقة ،صديقة لا يهتم أحدا 
ضياع ما تبقى من الأخلاق المهم المال ، كل الوسائل مباحة
زحف البناء الفوضوي على الأراضي الفلاحية و ما تكاثر نقاط البيع على الطرقات إلأا خير دليلا
ترك "الصنعة" و أولها "الفلاحة"مادامت متعبة ولا توفر المطلوب للمعيشة الى درجة إندثارها
لسد العجز تمكين "الشركات" الكبرى من الأرض و العمال و الهواء و الماء 
تفاقم ظاهرة البطالة أكثر
تهاوي "العملة" المحلية مادام الإستهلاك أكبر من الإنتاج
التعويل على الديون للخروج من المأزق لدرجة نصبح عاجزين على دفع ليس أصل الدين بل الفائض
في حد ذاتها مسألة "التداين" تتطلب "التضحية "كما يسمونها و هي التخلي على أعز ما تملك 
كما يقول الإخوة "آش تهدر يا لخو"
أخيرا من باب النصيحة :
نعول على حسن السلوك و وقوفكم في الصف واحدا وراء واحدا سيأتي دورك عن قريبا بحول الله 
في الإنتظار أشغل نفسك بأي شيءا .


ليست هناك تعليقات: