الجو خريفي بإمتياز
شمس تصارع السحب الممطرة
توحي بتوخي الحذر لمن أراد الغوص في عمق المدينة
الحيطة واجبة من جميع الجوانب
لو أردت التمشي قليلا تجد الأرصفة تغيرت الى موقف سيارات
،كراسي مقاهي أو إحتلتها سلع مكدسة على كل لون
لا يبخل باعتها على مراودة كل من تجرأ وإسترق نظرة
أما إن سأل مارا على السعر فقد فرصة الإفلات من باعتها
أطلقوا لحاهم تيمنا و تسننا ، غطت رؤوسهم قبعات أشكالا و ألوانا
يحلفون بأغلظ الإيمان صدق ما يقولنه و يفعلونه
كأنك بدوي في المدينة
تتابع المشوار نحو ناحية أخرى روادها مختلفين عما سبقتها
محلات فاخرة تغيرت ديكوراتها و معها أسعارها
إحتلت أحسن المواقع منذ عهد البايات
خدمات سريعة وفق طقوسا إيطالية، فرنسية ,,,, أمريكية
مشاهد تشبه كثيرا ما تبثه القنوات التلفزية
لدرجة أحد هم " ليبي" يجلس قريبا مني
يريد الحديث كأنه يعرف الجميع مسبقا
قال لي : و كأنني أشاهد "فيلما مصريا"
شهادة إعتزاز من زائرا لوطني و أنا لا أنتبه
أمن و آمان
ناس حلوين
قلت له :كيف ؟
فأجاب :
"الناس تمشي عادي مختلطين ، غير أن الأسعار مشطة شوية"
"جيت على أسبوع بركت إثنتا عشر يوما"
عبارة أوجز فيها لكنه فتح جراحا
قلت :
كل البلدان فيها الباهي و الرديئ
لكن عليك الإختيار ،،،،،،،،
إبتسم و فهم قصدي خصوصا و هو شبه "ثملا" يتصارع
مع نسمات الصباح
لو كنت تقصد السهر و المتعة عندها عشاقها
و ما جرى مؤخرا بجهة سوسة ( هنا ) خير دليلا
بنات تونس ليست كلهن كما تتوهم
ثم أنت زرت مكانا عرفت من خلاله كل البلاد ؟
عزيزي :
من يكتري "فراشه "لأجل المال !!!!
من تبيع نفسها لأجل المال هي وحدها من يتحمل المسؤولية
لا يهمني مستواها !!!!
من يمتهن السمسرة و ذلك العالم المظلم عبر واجهة أعدت لغير ذلك
لا يستحق الحديث عنه أصلا !!!!!
فهو حالة ميئوسا منها
صحيحا مؤذيا
لكن الدنيا تجمع بين الغث و السمين
أما عن الحرية فهي خداعة : براقة و لماعة
كلمات خرجت من حيث لا أدري و أنا كلي يقين أنه:
يقول في نفسه :
يا لحظي التعيس، وضعني في مواجهة مع هذا المعقد !!!!
عكس الآخرين و الأخريات
**************
آه منكم يا رجال بلادي !!!!
مرغتهم و تمرغتم في الوحل !!!!
سمعتكم ذبحت تجاوزت الحدود !!!!
على مرأى و مسمع !!!!
و ما دام بنت عشرة سنين عندها محمول ، أي باد ، طابلات
و تكتب "قتلني الملل"
في عمرها الواحدة تتمنى أمها تغسل الزربية للتزلق و تتبلل
*************
،،،،، قطع رنين الهاتف الحوار ،،،،،
شمس تصارع السحب الممطرة
توحي بتوخي الحذر لمن أراد الغوص في عمق المدينة
الحيطة واجبة من جميع الجوانب
لو أردت التمشي قليلا تجد الأرصفة تغيرت الى موقف سيارات
،كراسي مقاهي أو إحتلتها سلع مكدسة على كل لون
لا يبخل باعتها على مراودة كل من تجرأ وإسترق نظرة
أما إن سأل مارا على السعر فقد فرصة الإفلات من باعتها
أطلقوا لحاهم تيمنا و تسننا ، غطت رؤوسهم قبعات أشكالا و ألوانا
يحلفون بأغلظ الإيمان صدق ما يقولنه و يفعلونه
كأنك بدوي في المدينة
تتابع المشوار نحو ناحية أخرى روادها مختلفين عما سبقتها
محلات فاخرة تغيرت ديكوراتها و معها أسعارها
إحتلت أحسن المواقع منذ عهد البايات
خدمات سريعة وفق طقوسا إيطالية، فرنسية ,,,, أمريكية
مشاهد تشبه كثيرا ما تبثه القنوات التلفزية
لدرجة أحد هم " ليبي" يجلس قريبا مني
يريد الحديث كأنه يعرف الجميع مسبقا
قال لي : و كأنني أشاهد "فيلما مصريا"
شهادة إعتزاز من زائرا لوطني و أنا لا أنتبه
أمن و آمان
ناس حلوين
قلت له :كيف ؟
فأجاب :
"الناس تمشي عادي مختلطين ، غير أن الأسعار مشطة شوية"
"جيت على أسبوع بركت إثنتا عشر يوما"
عبارة أوجز فيها لكنه فتح جراحا
قلت :
كل البلدان فيها الباهي و الرديئ
لكن عليك الإختيار ،،،،،،،،
إبتسم و فهم قصدي خصوصا و هو شبه "ثملا" يتصارع
مع نسمات الصباح
لو كنت تقصد السهر و المتعة عندها عشاقها
و ما جرى مؤخرا بجهة سوسة ( هنا ) خير دليلا
بنات تونس ليست كلهن كما تتوهم
ثم أنت زرت مكانا عرفت من خلاله كل البلاد ؟
عزيزي :
من يكتري "فراشه "لأجل المال !!!!
من تبيع نفسها لأجل المال هي وحدها من يتحمل المسؤولية
لا يهمني مستواها !!!!
من يمتهن السمسرة و ذلك العالم المظلم عبر واجهة أعدت لغير ذلك
لا يستحق الحديث عنه أصلا !!!!!
فهو حالة ميئوسا منها
صحيحا مؤذيا
لكن الدنيا تجمع بين الغث و السمين
أما عن الحرية فهي خداعة : براقة و لماعة
كلمات خرجت من حيث لا أدري و أنا كلي يقين أنه:
يقول في نفسه :
يا لحظي التعيس، وضعني في مواجهة مع هذا المعقد !!!!
عكس الآخرين و الأخريات
**************
آه منكم يا رجال بلادي !!!!
مرغتهم و تمرغتم في الوحل !!!!
سمعتكم ذبحت تجاوزت الحدود !!!!
على مرأى و مسمع !!!!
و ما دام بنت عشرة سنين عندها محمول ، أي باد ، طابلات
و تكتب "قتلني الملل"
في عمرها الواحدة تتمنى أمها تغسل الزربية للتزلق و تتبلل
*************
،،،،، قطع رنين الهاتف الحوار ،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق