ترابط الأشياء بعضها بعض
لا يستطيع إنكاره عاقلا أو إخفاءه
إتصال مباشرا ووثيقا
في زمن الفرح الدائم تكثر باعة الأحلام
أسعارا في المتناول لمن رغب حتى أنه يتم اللجوء الى التقسيط المريح
ليس مهما الوقت
فقط عبر على حسن نيتك و إعترف بالجميل مع قليلا من التضحية في صمت
ولاءك يصنف الى :
1- متعاطفا
2- ناشطا
3- عنصر فعال خطيرا
هذا التصنيف بناءا على درجة وعي الفرد و محيطه
يخول له العيش ضمن الحضيرة المناسبة له بمعيار الآخر
*رقم واحد :لا يمكن له الطموح كثيرا عليه الإكتفاء بما يقدم له حامدا
شاكرا فضل أسياده
هذا النوع متعبا عادة قذفته الظروف المعيشية الى التواجد في المكان والزمان الغير مناسبان
يصارع موج الحياة وحيدا بعيدا على العشيرة و الحبيبة طبعا
حتى لو تحصل على أكبر الشهائد العلمية
*رقم إثنان :قابلا للتطوير يمكنه إن تمكن من تجاوز الإمتحانات و قدم ما يعتبر "إضافة" أن يطمح الى وعده فما عليه غير الصبر و الإنتظار مع المواظبة لنيل مبتغاه في آخر المشوار لو قدر له الوصول الى ذلك الموعد
*رقم ثلاثة : مقرب جدا
عادة تفتح له الأبواب في سرعة قياسية
يكفي إشارة منه
لا بل لا يجب أن يتعب نفسه فغيره في الخدمة
يقترح عليه و يوفر له
إجمالا هذا هو مخطط اللعبة المتداول
فهو يضمن الإستمرار على المنهج المخطط له
يحكم التصرف في جميع العناصر أو لنقل أغلبها
أما من ضاع و إنحرف منذ الصغر
فهو أداة مطيعة يمكن الإلتجاء الى خدماته في أحلك الظروف دون صعوبة
خلال الأيام العادية ينشط بيعا و شراءا لكل ما هو ممنوعا
يتطور و يتمدد في جميع الإتجاهات
أحيانا هذا النوع يتم لجمه قليلا حتى لا يتجاسر و يغلط في نفسه
مع وضعه تحت المجهر
ضمانا له و منه
إذ لو طلب منه الدخول الى الحضيرة يكفي إشارة
و العكس بالعكس
هذا الأمر يتضح مع الرواج المنقطع النظير للتجارة الموازية
الكل على الخط
في إنتظار صافرة حكم المباراة
للبدية أو النهاية
كله حسب ظروف اللعبة .......
إهـــــــــداء :
لا تشتكي مع الأيام فليس لها بديل
لا تحزن على الدنيا ما دام آخرها الرحيل
و أجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل
و عشها في شكره تجد كل ما فيها جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق