الجمعة، سبتمبر 13، 2013

على الطاير

كانت لي فرصة متابعة ملف "منحة الدفن و تغيير جراية" 
الإتصال بأغلب الإدارات لتجميع الوثائق
حيث يطلع المرء عن قرب على مدى التناغم 
المواطن في طقس صيفي بإمتياز مضطر الى :
- التنقل
- الإنتظار
- الإطلاع على المسالك الإدارية ومعرفة القوانين الجاري بها العمل
خصوصا الشؤون العقارية
- التحمل كثيرا لتقريب وتليين مواقف أفراد العائلة فيما بينهم
إذ يكفي خصومة "مردومة" منذ زمن طويلا تعطل الإجراءات
بالإضافة الى "حب الذات" 

أولا يجب التأكد قبل خوض التجربة من سلامة الوثائق
مثلا من المفاجآت : عدم تنصيص الزواج بمضمون الأم
أو السهو على التنصيص على " الجنس" ذكرا أو أنثى بالحالة المدنية
كلها حالات يمكن إصلاحها باللجوء الى الحكمة و هذا يأخذ وقتا و جهدا ماديا معتبران
لن أرجع للوراء و النبش في الماضي بسؤال :
- خطأ من ؟
- لماذا ؟
لا ينفع في شيء
المهم منذ الوهلة الأولى تعرف مدى الصعوبات ومعانات الناس
رغم حسن الإستقبال  لازالت "الإدراة الألكترونية "لم تفعل كما يجب
بل  أحيانا يكفي خللا "ما" بالشبكة يقف كل شيءا
مؤكدا الكل تعود الضغط على الأزرار و تركنا "القلم والورق"
هذا يفتح أبواب الإجتهاد و الخدمات الخاصة جدا (.)
في النهاية نظرة بسيطة على قاعة "الإنتظار" تجد نسبة كبيرة من المنتفعين 
من الإيناث 
الرجال من التعب رحلوا و تركوا الجمل بما حمل في يد القرين
من جهة الرجال شبعوا بخلا و نوما 
و من جهة أخرى لا يعمرون !!!!
فترة قصيرة من "الحداد " و تطوى الصفحة
تفتح صفحة جديدة على قواعد صحيحة

حقيقة نعيشها 
ربي يخليلنا "النساء"

لا 
لا هذا مزحا !!!!
هي سنة الله في خلقه 
الموت لن تستشير أو تستأذن أحداالمهم البشر ينظم حياته 
لا يتقاعس
حتى إذا فارق الدنيا لا تصبح اللوعة مضاعفة
للزوجة و الأولاد معا .


ليست هناك تعليقات: