التحاليل و النقاشات لا تهدأ:
*هام قالوا
*ريتش و الله بالحق
*حتى التلفزة قالت عليه
*كارثة !!!!!!
بين :
من يلتزم الصمت الى درجة التشكك فيه !!!!
من يطيل لسانه و الخوض في كل المواضيع دون شفقة !!!!
من يجاري إن كان النقاش يساري فهو معهم و إن كان يميني فهو أيضا يناصرهم !!!
فسيفساء لا يتفقوا إلا على الكرة و السياسة العالمية
حينها تعود الحرارة لحبالهم الصوتية فتصبح المشاركة و التجاسر في التعبير !!!!
ألف سؤال يطرح بين أكوام من المصائب كأنها لا تعنيهم في شيءا
حدثت و ستتواصل ما دام الغربال نغطي به الشمس
أو هكذا يخيل للبعض
ما دام الحاضر لا يعنينا فهو من الحصيل الحاصل بالنسبة لبعضهم
نتوه الى المستقيل دون إدراك و تمحيص
على أساس "الناس درجات" و لا إعتراف بالآخر
من فكر في غيره ؟
لا بل ماذا قدمت له ؟
تخيلنا توقف عند مطلقة تعاني و عانس تنتظر شفقة
أو رحل زوجها و تعمد اتلاف عقد زواجهما بالسجلات فبقيت معلقة
لم تعتد الخروج إلا للطبيب في أحلك الظروف !!!!!
ماذا على من أجبرته الظروف على بداية حياته من الخمسين من عمره
أو أكثر ممزقا نفسيا و بدنيا
طبعا ماديا هذا لا يحتاج الى تساءلا
هذا الذي لم تعرف الفرحة طريقها له
لم يحظر لا فرح ، لا مأتم
لم يجلس مع العائلة حول إبريق شاي عند الظهر تحت شجرة أو حائط المنزل
غريبا بين أهله
لم يعش نجاح أو عيد ميلاد
الكثير من حوله يتلذذ بتحميله وزر "خطيئته" الى ما نهاية
ينتظر من يجود عليه بلفتة السؤال على أحواله حتى كذبا
يتمنى الهجرة بعيدا جدا كي يرتاح من الوجوه لولا أمه العحوز التي لا تبخل عليه بدعواتها في صمت
بقية حبل ود كثرت به العقد
جيله مضى و الجيل الجديد لايعرف الحقيقة
لا يهتم أصلا
تعود اللامبالات و البرود
حفظ و ترسخ عنده ما رددوا له
يحاول القفز الى الماضي كأنه صبي ذا الثامن عشر ربيعا
في حين تجاوزه التقدم
راح زمن الأوراق و المحبرة
راح زمن التشاركية في الكتاب المدرسي تدرس به كل القبيلة و لا تهرأ منه ورقة
راح زمن منحة "الشيخ" و جوابه حلال العقد
راح زمن "الكنتينة" و صبادري "غزالة
راح زمن "المدرس" طريل البال لا يغادر الفصل إلا و قد فهم الأغلبية الدرس
خارت القوى و بدأ ينهشه المرض لولا قدرة الله
جراحه لا تندمل حتى بعد موت مؤدبه بقيت مرسومة على حائط ذاكرته
من يناجي؟
لولا الإنتحار "محرما" لكان أول واحد بادر به
******************************************
إهداء لمن تزوج على عجل في الخمسين
يسابق الزمن
يصر على تسلق الجبل مثل أقرانه
أنجب : ولدا عمره لا يتدعى أربعة سنوات لم يجد أبا يشاركه ألعابه
بنتا عمرها سنتا لا يزعجها غير صراخ أختها الرضيعة بين يدي أمها المنهكة
هو أب و أم يد تحمل المتوسطة و أخرى تجر أمتعة كل العائلة ينتظر الحافلة لعله يكمل رحلة على مراحل !!!!!
عيناه الشاحبتان لا تفارقان الزوجة بالنصح و الإبتسامة في سرعة البرق تارة
ينهى صغيره و هو يدرك سنه
يقبل صغيرته و يحثها إختزال السنين لإعانته على الحمل الثقيل
كان الله قي عونهما !!!!
*هام قالوا
*ريتش و الله بالحق
*حتى التلفزة قالت عليه
*كارثة !!!!!!
بين :
من يلتزم الصمت الى درجة التشكك فيه !!!!
من يطيل لسانه و الخوض في كل المواضيع دون شفقة !!!!
من يجاري إن كان النقاش يساري فهو معهم و إن كان يميني فهو أيضا يناصرهم !!!
فسيفساء لا يتفقوا إلا على الكرة و السياسة العالمية
حينها تعود الحرارة لحبالهم الصوتية فتصبح المشاركة و التجاسر في التعبير !!!!
ألف سؤال يطرح بين أكوام من المصائب كأنها لا تعنيهم في شيءا
حدثت و ستتواصل ما دام الغربال نغطي به الشمس
أو هكذا يخيل للبعض
ما دام الحاضر لا يعنينا فهو من الحصيل الحاصل بالنسبة لبعضهم
نتوه الى المستقيل دون إدراك و تمحيص
على أساس "الناس درجات" و لا إعتراف بالآخر
من فكر في غيره ؟
لا بل ماذا قدمت له ؟
تخيلنا توقف عند مطلقة تعاني و عانس تنتظر شفقة
أو رحل زوجها و تعمد اتلاف عقد زواجهما بالسجلات فبقيت معلقة
لم تعتد الخروج إلا للطبيب في أحلك الظروف !!!!!
ماذا على من أجبرته الظروف على بداية حياته من الخمسين من عمره
أو أكثر ممزقا نفسيا و بدنيا
طبعا ماديا هذا لا يحتاج الى تساءلا
هذا الذي لم تعرف الفرحة طريقها له
لم يحظر لا فرح ، لا مأتم
لم يجلس مع العائلة حول إبريق شاي عند الظهر تحت شجرة أو حائط المنزل
غريبا بين أهله
لم يعش نجاح أو عيد ميلاد
الكثير من حوله يتلذذ بتحميله وزر "خطيئته" الى ما نهاية
ينتظر من يجود عليه بلفتة السؤال على أحواله حتى كذبا
يتمنى الهجرة بعيدا جدا كي يرتاح من الوجوه لولا أمه العحوز التي لا تبخل عليه بدعواتها في صمت
بقية حبل ود كثرت به العقد
جيله مضى و الجيل الجديد لايعرف الحقيقة
لا يهتم أصلا
تعود اللامبالات و البرود
حفظ و ترسخ عنده ما رددوا له
يحاول القفز الى الماضي كأنه صبي ذا الثامن عشر ربيعا
في حين تجاوزه التقدم
راح زمن الأوراق و المحبرة
راح زمن التشاركية في الكتاب المدرسي تدرس به كل القبيلة و لا تهرأ منه ورقة
راح زمن منحة "الشيخ" و جوابه حلال العقد
راح زمن "الكنتينة" و صبادري "غزالة
راح زمن "المدرس" طريل البال لا يغادر الفصل إلا و قد فهم الأغلبية الدرس
خارت القوى و بدأ ينهشه المرض لولا قدرة الله
جراحه لا تندمل حتى بعد موت مؤدبه بقيت مرسومة على حائط ذاكرته
من يناجي؟
لولا الإنتحار "محرما" لكان أول واحد بادر به
******************************************
إهداء لمن تزوج على عجل في الخمسين
يسابق الزمن
يصر على تسلق الجبل مثل أقرانه
أنجب : ولدا عمره لا يتدعى أربعة سنوات لم يجد أبا يشاركه ألعابه
بنتا عمرها سنتا لا يزعجها غير صراخ أختها الرضيعة بين يدي أمها المنهكة
هو أب و أم يد تحمل المتوسطة و أخرى تجر أمتعة كل العائلة ينتظر الحافلة لعله يكمل رحلة على مراحل !!!!!
عيناه الشاحبتان لا تفارقان الزوجة بالنصح و الإبتسامة في سرعة البرق تارة
ينهى صغيره و هو يدرك سنه
يقبل صغيرته و يحثها إختزال السنين لإعانته على الحمل الثقيل
كان الله قي عونهما !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق