لعل بلدان أمريكا الجنوبية سبقتنا في تجربة الثورات
رغم ثرواتها الطبيعية المنهوبة
تقريبا على نفس الأسباب قامت
لعل أهمها :
- إنعدام الأمن و تطور الجريمة
- الظلم
- الفقر
غير أنها أصطدمت بواقعا مريرا
لم تكمل المراحل لتتعطل و تتعكر أكثر
بدأ التخبط و طال
ساءت الأحوال مما دفع الكثير الى الندم و تمني العودة الى الوراء
لكن هيهات
البعض إستنشق "الحرية" و إكتفى بالتمني حتى وفاه الأجل
شق آخر إستغل الفرصة للإثراء بشتى الطرق شعاره " ثوري"
في حين السواد الأعظم أنهكته الجراح
غلاء الأسعار لا يتوقف عند حد
شمل كل السلع
لدرجة يبتاعون "البطاطا" بالواحدة وليس الكلغرام كما عندنا
علما هي مادة أساسية في نظامهم الغذائي
كونوا "جمعيات تموينية" تتولى إعانتهم على التغلب على الجوع
فأصبحت "الطوابير" للحصول على كل شيء
الخبز
الحليب
الزيت
كلها أساسيات المعيشة
رجال و نساء أنهكها الإنتظار
رغم ذلك ضاع الكثير من البسطاء
خاصة الأطفال و كبار السن
زد على ذلك تكاثر الأوساخ نتج عنه الأمراض ،الأوبئة الفتاكة
مع النقص في الرعاية الصحية و غلاء الدواء إن توفر"كما و كيفا"
حينها يفتح البشر يفتح فمه للهواء
يتطلع لعل و عسى من يتذكره
حينها يكفر الفقير بالمبادئ و دعاتها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق